رؤيتنا لغد أفضل
إخوتي في الوطن وأهلي في منطقة البقاع الغربي وراشيا,
انطلاقاً من نضالنا المتواصل في سبيل حرية الوطن وحقوق المواطن وسيادة العدالة في مواجهة الاستغلال والعصبيات الفئوية.. واعتماداً على مسيرتنا في الدفاع عن حقوق شعبنا وأهلنا، فإننا نضع أنفسنا اليوم في خدمة أهلنا من بوابة جديدة سعياً نحو تحقيق غد أفضل للوطن وللناس وللمنطقة التي أتشرف بالإنتماء إليها.
إن الأزمة الإقتصادية والإجتماعية التي يعيشها لبنان عموماً والبقاع الغربي وراشيا خصوصاً، جعلتنا نكثف جهودنا لنكون إلى جانب أهلنا بهدف التخفيف من وطأة هذه الأزمة عن كاهلهم، وسنبقى مستمرين في هذه المسيرة بإذن الله.
إن وصولنا للندوة النيابية من خلال الإنتخابات المقبلة، سيكون تكليفاً من أهلنا في البقاع الغربي وراشيا لنساهم في بناء الغد الأفضل الذي يتمنونه ويتوق إليه الوطن.. ومن هذا المنطلق، فإن الرؤية التي نضعها بين أيديكم ستكون برنامج عملنا الذي نسعى لتحقيقه في القادم من الأيام، وهي الفيصل الذي على أساسه ستقيمون مسيرتنا طوال فترة الأربع سنوات المقبلة.
بناءً على ما سبق فقد إنقسمت رؤيتنا وبرنامج عملنا المنوه عنه إلى شقين، الأول يتعلق بالصعيد الوطني والثاني خاص بمنطقة البقاع الغربي وراشيا..
هي رؤية بناء دولة وليست فقط رؤية للتشريع نضعها بين أيديكم آملين أن تكون عند حسن الظن ومعياراً لتقييم آدائنا وفقاً لبنودها ومندرجاتها...
البرنامج الانتخابي:
- -
متابعة إنجاز مستشفى البقاع الغربي الحكومي في جب جنين والعمل على إزالة جميع المعوقات التي تحول دون إتمام المشروع، ودعم المستشفيات الحكومية في خربة قنافار ومشغرة وراشيا لتصبح قادرة على تقديم أفضل الخدمات الصحية.
- -
معالجة موضوع النفايات في المنطقة وإعادة العمل بمعمل فرز النفايات بعد إستيفاءه للشروط البيئية اللازمة مع العمل على إستحداث قسم خاص لتحويل النفايات العضوية إلى أسمدة يمكن الإستفادة منها في تنشيط الزراعة.
- -
العمل على معالجة موضوع تلوث نهر الليطاني ووقف جميع التعديات عليه وتلويثه من أي مصدر أتت.
- -
متابعة مشروع نفق البقاع الذي صادق على تنفيذه مجلس النواب اللبناني ولم يبدأ العمل به حتى تاريخه.
- -
العمل مع المعنيين على تحويل الطرقات العامة في منطقة البقاع إلى طرقات آمنة تراعي السلامة العامة للحد من الحوادث ولتأمين سهولة الإنتقال من وإلى البقاع.
- -
العمل على دعم وتنشيط إستصلاح الأراضي الزراعية في البقاع خاصة في المناطق الجبلية.
- -
العمل على وضع خطة تخفف من تآكل الأراضي الزراعية لصالح البناء، والتعاون مع التنظيم المدني بهدف زيادة عامل الإستثمار في القرى وتأمين البنى التحتية للجبال المجاورة لها.
- -
الضغط والعمل على تسهيل تصدير المنتجات الزراعية البقاعية إلى الأسواق العربية والعالمية ومراجعة جميع الإتفاقيات التي تعوق ذلك.
- -
العمل على دعم المزارعين بكل ما يعزز ثباتهم في أرضهم ويجنبهم الخسائر المادية المتمادية كي يتمكن المزراعين من عيش حياة كريمة ولائقة.
- -
متابعة إقامة مدينة صناعية في البقاع مما يشجع الدورة الصناعية ويدعم إنشاء المشاريع الصناعية ويعزز المبادرات الفردية.
- -
ضرورة العمل على إنشاء منطقة حرة في البقاع لجذب الإستثمارات بهدف تعزيز الدورة الإقتصادية في المنطقة والحد من النزوح نحو المدن.
- -
إستكمال حملات تشجير الطرقات العامة التي تربط القرى بعضها ببعض والتي بدأناها منذ سنوات.
- -
العمل بشكل جدي وشفاف لتأمين التيار الكهربائي بشكل عادل ودائم لمنطقتنا وفقاً لما ستؤول إليه أوضاع معامل الإنتاج وبالتوازي بين المعامل الحرارية والكهرومائية.
- -
تفعيل وتطوير حركة مؤسساتنا الخاصة الموجودة في المنطقة لخدمة أهلها ومجتمعها سواء فوج الثلوج او الإطفاء أو الإسعاف أو الكشاف أو البيئة..
- -
تعزيز عمل مؤسسة عبد الرحيم مراد الخيرية لتشمل تقديماتها أوسع شريحة من المجتمع.
- -
إستمرار مؤسساتنا التربوية المدرسية والجامعية في تقديماتها للمنح والمساعدات إنطلاقاً من شعار التعليم حق للجيمع.
- -
العمل على إطلاق مؤسسات الغد الأفضل الصحية لتأمين الرعاية اللازمة للمجتمع والوقوف إلى جانب أهلنا في هذا الوقت العصيب.
- -
إستكمال العمل بالمشاريع الإجتماعية والسياحية والرياضية (دار المسنين، مشروع القرية التراثية – بيت جدي) التي حالت ظروف الوباء والوضع الإقتصادي الإستثنائي دون إكمالها.
ختاماً، أهلنا في الوطن والبقاع،
كنا معكم في مسيرة البناء والعطاء طوال عقود بمختلف الظروف التي مررنا بها ومر بها الوطن، واليوم كما الأمس والغد سنستمر معاً رغم كل الصعاب وبغض النظر عن نتائج أي إستحقاق، فأنتم أهل الوفاء ولكم كل الوفاء ودائماً معكم سنبقى ونستمر في مسيرتنا نحو غدٍ أفضل.
حسن عبد الرحيم مراد
المرشح عن دائرة البقاع الغربي وراشيا